افتتح المجلس الشعبي الوطني، صباح اليوم الاثنين، دورته البرلمانية العادية 2025 – 2026، خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس إبراهيم بوغالي، بحضور رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، ورئيسة المحكمة الدستورية ليلى عسلاوي، والوزير الأول سيفي غريب، إلى جانب أعضاء من الحكومة.
وفي كلمته بالمناسبة، شدد بوغالي على أن البرلمان سيواصل مهامه بنفس العزيمة والإصرار، مؤكدا حرصه على ترسيخ ممارسات برلمانية متقدمة تواكب الإصلاحات العميقة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. واعتبر أن الفترة التشريعية التاسعة شكلت “محطة مفصلية” في مسار تعزيز الحوكمة وترسيخ دولة القانون.
كما ثمن رئيس المجلس مساهمة النواب في مناقشة والتصويت على مشاريع قوانين “جوهرية” دعمت الاقتصاد الوطني، وسعت إلى تنويع مصادر الدخل، إلى جانب تطوير المنظومة التربوية والجامعية وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطن.
وأشار بوغالي إلى أن المجلس تمكن من تعزيز أدائه عبر الرقمنة وتوظيف التقنيات الحديثة، ما منح العمل التشريعي والرقابي بعدا أكثر فعالية. وختم بالتأكيد على أن التحديات والرهانات التي واجهتها العهدة البرلمانية تم تجاوزها “بفضل تضافر جهود الحكومة والنواب والمؤسسات”.
