يشارك نادي أهلي برج بوعريريج هذا الموسم بخمس فئات شبانية دفعة واحدة في مختلف البطولات، وهو رقم غير مسبوق يعكس حجم العمل التنظيمي والتكويني داخل النادي وسعيه الدؤوب لبناء جيل جديد من اللاعبين القادرين على حمل ألوان الأهلي في المستقبل.
وتضم التشكيلة الشبانية للأهلي هذا الموسم 150 لاعبا مقيدين رسميا ضمن المنافسة، موزعين على ثلاث فئات من مجموعة النخبة، وفئتين في المنافسة الجهوية. ويشرف على هذه الفئات طاقم فني مؤهل يزاوج بين الخبرة والتجربة الميدانية.
في مجموعة النخبة، يقود المدرب هواري بن طيب فئة الأواسط، بينما يتولى وليد خيار واليَزيد بوفليح تدريب فئة الأشبال (أ)، أما فئة الأصاغر فيشرف عليها ناصر بيسات وزين الدين غضبان. هذه الفئات تمثل النواة الأساسية لمشروع التكوين داخل النادي، وهي تساهم في تزويد الفريق الأول بعناصر مدربة وفق مقاييس احترافية.
أما على مستوى المنافسة الجهوية، فيشارك النادي بفئة الأشبال (ب) بقيادة المدرب غربي عبد الرحيم ومدرب الحراس كمال بن زواوي، إلى جانب فئة البراعم التي يشرف عليها السعيد غضبان بمساعدة نفس مدرب الحراس. هذه الفئات تعد المدرسة الأولى التي تصقل فيها المهارات وتزرع فيها الروح الرياضية والانتماء إلى ألوان النادي.
وفي تصريح لإدارة الأهلي، أكدت أن هذا التوسع في عدد الفئات الشبانية “يأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى الاستثمار في التكوين واكتشاف المواهب المحلية مبكرا، بما يسمح ببناء قاعدة صلبة تدعم الفريق الأول على المدى المتوسط والطويل”.
كما شددت الإدارة على أن النادي يراهن على التكوين كخيار استراتيجي يضمن الاستمرارية والاستقرار، ويعزز حضور أهلي برج بوعريريج كواحد من الأندية الرائدة في مجال العمل القاعدي، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة على الساحة الكروية الوطنية.
ويأمل مسؤولو النادي أن تثمر هذه الجهود عن بروز جيل جديد من اللاعبين الشباب يمثلون مستقبل الفريق ويحملون مشعل التميز الكروي في الولاية، بما يعيد للأهلي مكانته التاريخية بين كبار الكرة الجزائرية.
