أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، عن أمله في التوصل إلى حل لأزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة قبل موعد تنصيب ترامب المقرر في 20 يناير المقبل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الاثنين، داعيًا إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة أيضًا.
وفي سياق متصل، حذرت فيكتوريا كوتس، المسؤولة في إدارة ترامب، من المماطلة في ملف المحتجزين، مؤكدة أن أي تأخير قد يؤدي إلى ردود فعل “عدوانية جدًا” تجاه إيران وحركة حماس.
وأكدت كوتس، التي زارت “إسرائيل” مؤخرًا بمناسبة صدور كتابها الجديد “معركة الدولة اليهودية: كيف يمكن لإسرائيل وأمريكا أن تفوزا”: “ترامب يضع أولوية لإعادة الرهائن الأمريكيين، وهو على تواصل مستمر مع قطر ومصر وتركيا لتحقيق هذا الهدف.”
أشارت كوتس إلى أن الرئيس ترامب يولي اهتمامًا خاصًا لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددة على أن أي اتفاق مستقبلي مع طهران يجب أن يضمن ذلك. وأضافت: “ترامب مستعد للتفاوض مع إيران إذا غيرت موقفها بشأن السلاح النووي، لكن التجارب السابقة أثبتت صعوبة تحقيق اتفاق معهم.”
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث يطالب المجتمع الدولي بتحقيق انفراجة في أزمة المحتجزين وتجنب تصعيد إضافي.
