نظمت وزارة الاتصال، صباح اليوم الاثنين، بالتعاون مع السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد والمدرسة الوطنية العليا للصحافة، دورة تكوينية تحت عنوان “دعم الصحافة الاستقصائية لدورها البارز في كشف الفساد وسوء التسيير”.
أشرفت رئيسة السلطة العليا للشفافية، السيدة سليمة مسراتي، على افتتاح الدورة، التي تأتي لتعزيز دور الإعلام في مكافحة الفساد.
نيابة عن وزير الاتصال السيد محمد مزيان، ألقى الأمين العام للوزارة، السيد مختار خالدي، كلمة ترحيبية أشاد فيها بأهمية هذه الدورة في تمكين الصحفيين من أداء دورهم في الوقاية من الفساد وتعزيز النزاهة المهنية في الإعلام.
تستمر الدورة، التي تستهدف مجموعة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام، لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعدد من الخبراء والأساتذة المكونين. تأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ التدبير رقم 31 من الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد، التي اعتمدت رسميًا في 15 يوليو 2023.
وتهدف الدورة إلى تعزيز قدرات الصحفيين في مجال التعاطي مع قضايا الفساد بمهنية واحترافية، من خلال تزويدهم بالمعارف اللازمة للتعامل مع هذا النوع من القضايا. كما تركز على دور الإعلام كركيزة أساسية في نشر قيم النزاهة والشفافية، وإسهامه غير المباشر في محاربة الفساد وردع مرتكبيه.
