يواجه عشاق رياضة التنس في ولاية سكيكدة أزمة حقيقية، حيث يرزح ملعب التنس الوحيد في الولاية تحت وطأة الإهمال منذ أكثر من ثلاث سنوات، دون أي حلول تلوح في الأفق.
يُغلق الملعب أبوابه أمام الرياضيين منذ عام 2021، تاركاً مئات اللاعبين دون وجهة لممارسة رياضتهم المفضلة. ويُعزى سبب الإغلاق إلى غياب مدير الملاعب والعمال، بالإضافة إلى نقص الصيانة، مما أدى إلى تدهور حالة الملعب وتحوله إلى وكر للآفات الاجتماعية.
هذا الوضع المزري دفع العديد من لاعبي التنس إلى مغادرة الولاية بحثًا عن فرص أفضل لممارسة رياضتهم، حيث هاجر أكثر من 500 لاعب إلى وجهات مجهولة خلال السنوات الماضية.
يُثير هذا الوضع تساؤلات حول المسؤولية عن إغلاق الملعب وتجاهل معاناة الرياضيين. فمن يتحمل عبء إهمال هذه المنشأة الرياضية المهمة؟ أين هي السلطات المحلية ووزارة الشباب والرياضة؟
يطالب عشاق رياضة التنس في سكيكدة بفتح تحقيق عاجل في أسباب إغلاق الملعب ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال. كما يناشدون السلطات بإعادة تأهيل الملعب وإعادة فتحه في أقرب وقت ممكن، لضمان حقهم في ممارسة رياضتهم المفضلة في بيئة مناسبة.
يبقى السؤال معلقاً: من سيُحاسب على إهدار مواهب رياضية ووأد أحلام شباب؟