نظمت جمعية مشعل الشهيد، بالتنسيق مع عدة جهات، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للسياحة تحت عنوان “السياحة في خدمة الذاكرة الوطنية”.
أشرف على الفعاليات السيد جهيد موس، والي ولاية المدية، وبحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، حيث أقيمت ندوة تحسيسية تاريخية في المكتبة العمومية المركزية.
افتتح السيد الوالي الندوة مؤكدًا على أهمية الاحتفال هذا العام، مشيرًا إلى أن ولاية المدية، المعروفة بتاريخها الحافل، تحتوي على نفائس سياحية وثقافية تعد محط اهتمام الباحثين.
وذكر أن قطاع السياحة يركز على السياحة التاريخية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز الانتماء، خاصةً لدى الأجيال الصاعدة، من خلال زيارة المعالم التاريخية.
ومن جهته، ثمن رئيس جمعية مشعل الشهيد الجهود الحكومية للحفاظ على الذاكرة الوطنية، مشيرًا إلى أهمية هذه الندوات في استغلال المعالم السياحية لتأكيد تاريخ النضال.
كما أكد الدكتور لحسن محمد لزغيدي، منسق اللجنة الوطنية للأرشيف والذاكرة، على أن الذاكرة تعتبر غذاءً للمقاومات وشحنًا للهمم، مشددًا على ضرورة توظيف السياحة لدعم الذاكرة الوطنية.
إلى جانب ذلك، تم توقيع اتفاقية تعاون بين مديرية المجاهدين ومديرية السياحة والصناعات التقليدية، وتكريم عائلات الشهداء تقديرًا لتضحياتهم.
وفي ختام الاحتفال، قام ضيوف الشرف بجولة سياحية إلى المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية، وكذلك المتحف الجهوي للمجاهد، حيث تعرفوا على قصبة مدينة المدية، التي شهدت عمليات فدائية خلال الثورة التحريرية المجيدة.
4o m
