أحيت بلديات ولاية تبسة، يوم الأربعاء 20 أوت 2025، الذكرى الوطنية للمجاهد، المصادفة لحدثين بارزين في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة: هجومات الشمال القسنطيني سنة 1955، وانعقاد مؤتمر الصومام سنة 1956.
ففي بلدية الشريعة، نُظمت احتفالية مميزة بحضور السلطات المحلية والأمنية والأسرة الثورية وممثلين عن المجتمع المدني. واستُهلت بتلاوة الفاتحة والترحم على أرواح الشهداء ووضع إكليل من الزهور بروضة الشهداء، تلتها كلمات استذكرت بطولات الشهداء ومناقب المجاهدين، مع تكريم عدد من عائلات الشهداء والمجاهدين.
أما في بلدية ثليجان، فقد احتضنت دار الشباب حفلًا من تنظيم المجلس الشعبي البلدي بالتنسيق مع قسمة المجاهدين وجمعية أولياء التلاميذ، بحضور رئيس دائرة الشريعة والسلطات المحلية والأمنية والأسرة الثورية وضيوف من خارج المنطقة. واستُهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، أعقبته كلمات المشاركين التي أبرزت رمزية المناسبة وما جسده الشعب الجزائري من تضحيات جسام من أجل الحرية والاستقلال.
وشهدت المناسبة تكريم مجاهدين، وأبناء الشهداء، إضافة إلى تكريم المتفوقين الأوائل في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط، الثانوي).
واختُتمت الاحتفالية في أجواء مفعمة بالاعتزاز بتاريخ التضحيات التي صنعتها الثورة التحريرية، مؤكدين على الوفاء لرسالة الشهداء والمجاهدين.
✍️ ر/ عبد الرحمان
