استقبل رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، صباح الأربعاء، بمقر المجلس، السيدة سافينا كلوديا أماصاري، السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، التي أدت له زيارة مجاملة.
وجرى اللقاء في سياق يتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لانضمام الجزائر إلى منظمة الأمم المتحدة والاحتفالات المخلدة للذكرى الثمانين لتأسيسها، حيث تم تبادل وجهات النظر حول علاقات التعاون التي تجمع الجزائر بالهيئة الأممية وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس مجلس الأمة، في هذا السياق، عمق الروابط التي تجمع الجزائر بالأمم المتحدة منذ انضمامها سنة 1962، مبرزًا دورها كفاعل دولي ملتزم بمبادئ السلم والعدالة والدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، ومشددًا على مواقفها الثابتة الداعية إلى إصلاح النظام الأممي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى جانب دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
من جهتها، أعربت السفيرة المنسقة المقيمة عن تقديرها لدور الجزائر الريادي داخل الأمم المتحدة، مشيدةً بمستوى التعاون القائم في مجالات التنمية المستدامة، مكافحة الفقر، تمكين الشباب والمرأة، وحماية البيئة، مؤكدة أن الجزائر تمثل نموذجًا يحتذى به في التزامها بالقانون الدولي ومبادئ التعاون متعدد الأطراف.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والحوار بين مجلس الأمة والأمم المتحدة بالجزائر، بما يساهم في تعزيز السلم والأمن ومواكبة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2023-2027، إلى جانب توطيد الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) لتطوير الأداء التشريعي وتوسيع آفاق التعاون المستقبلي.
